كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



ورواه: عن يوسف بن يعقوب، وحدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، وقال: سمعت الأغر أبا مسلم، قال: أشهد على أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم... فذكر مثله.
ورواه إسماعيل بن إسحاق في كتاب فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: في حديث محمد بن كثير، عن سفيان، عن صالح.
ورواه أبو داود والنسائي، وابن حبان في صحيحه: من رواية سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، وهو شرط مسلم.
ورواه ابن حبان أيضًا: من حديث شعبة، عن الأعمش عن، أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه ولفظه: «ما قعد قوم مقعدًا لا يذكرون من الله فيه، ولا يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة، وإن دخلوا الجنة للثواب»، وهذا الإسناد على شرط الشيخين.
وأخرجه الحاكم في صحيحه من رواية ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال الحاكم: صحيح على شرط البخاري.
وفيما قاله نظر، فإن إبراهيم بن الحسن بن يزيد راويه عن آدم بن أبي إياس: ضعيف متكلم فيه، وعلته أن أبا إسحاق الفزاري رواه عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة موقوفًا.
وصالح مولى التوأمة: كان شعبة لا يروي عنه وينهي عنه، قال مالك: ليس بثقة فلا تأخذن عنه شيئًا. وقال يحيى: ليس بالقوي في الحديث. قال مرة: لم يكن ثقة. وقال السعدي: تغير، وقال النسائي: ضعيف.
قلت للحفاظ في صالح هذه ثلاثة أقوال، ثالثها أحسنها، وهو أنه ثقة في نفسه ولكن تغير بأخرة، فمن سمع منه قديمًا فسماعه صحيح، ومن سمع منه أخيرًا ففي سماعه شيء، فمن سمع منه قديمًا ابن أبي ذئب، وابن خريج، وزياد بن سعد. وأدركه مالك والثوري بعد اختلاطه، وهذا منصوص الإمام أحمد رحمه الله، فإنه قال: ما أعلم بأسًا بمن سمع منه قديمًا.
ثم إن هذا الحديث قد رواه سليمان بن بلال، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة ولكن لم يذكر فيه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وتابعه ابن أبي أويس، عن عبد العزيز بن أبي حازم، عن سهيل.
وقال إسماعيل في كتاب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
16- حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا سعيد بن زيد، عن الليث، عن كعب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلوا علي فإن صلاتكم علي زكاة لكم قال: واسألوا الله لي الوسيلة، قال: فإما حدثنا وأما سألناه، قال: الوسيلة أعلى درجة في الجنة لا ينالها إلا رجل، وأرجو أن أكون أنا ذلك الرجل».
حدثنا محمد بن أبي بكر، حدثنا معتمر، عن ليث.. فذكره بإسناده ولفظه.ورواه ابن أبي شيبة في مسنده.
17- وقال إسماعيل أيضًا: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا عمرو بن هارون، عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن ثابت، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صلوا على أنبياء الله ورسله، فإن الله بعثهم كما بعثني، صلوات الله وسلامه عليهم».
قلت: سعيد بن زيد هذا هو أخو حماد بن زيد، ضعفه يحيى بن سعيد جدًا. قال السعدي: يضعفون حديثه وليس بحجة. قال النسائي: ليس بالقوي، وروى له مسلم.
وأما الإمام أحمد رضي الله عنه فكان حسن القول فيه، قال: ليس به بأس، وقال يحيى بن معين: ثقة، وقال البخاري: ثقة. وعمرو بن هارون وموسى بن عبيدة، ومحمد بن ثابت، وإن لم يكونوا بحجة، والحديث له شواهده، ومثله يصلح للاستشهاد.
18- ومن حديث أبي هريرة رضي الله عنه أيضًا في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ما رواه الترمذي: عن الدورقي، حدثنا ربعي بن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن سعيد بن أبي سعيد المبقري، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصلي علي، ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له، ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلا الجنة».
قال الترمذي: وفي الباب عن جابر، وأنس، وهذا حديث حسن غريب من الوجه، وربعي بن إبراهيم: هو أخو إسماعيل بن إبراهيم، وهو ثقة، وهو ابن علية.
ويروى عن بعض أهل العلم قال: إذا صلى الرجل على النبي صلى الله عليه وسلم مرة في المجلس أجزأ عنه ما كان في ذلك المجلس. ورواه الحاكم في المستدرك.
وعبد الرحمن بن إسحاق احتج به مسلم، قال فيه أحمد بن حنبل: صالح الحديث، وتكلم فيه بعضهم، قال فيه أبو داود: ثقة إلا أنه قدري.
ورواه إسماعيل بن إسحاق القاضي: حدثنا أبو ثابت، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن كثير بن زيد، عن الوليد بن رباح، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رقى المنبر فقال: آمين، آمين، آمين، فقيل له: يا رسول الله، ما كنت تصنع هذا! فقال: «قال لي جبريل: رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ولم يغفر له، فقلت آمين. ثم قال: رغم أنف عبد أدرك أبويه أو أحدهما الكبر لم يدخل الجنة، فقلت: آمين. ثم قال: رغم أنف عبد ذكرت عنده فلم يصلي عليك، فقلت: آمين».
كثير بن زيد ابن حبان، وقال أبو زرعة: صدوق وقد تكلم فيه.
ورواه ابن حبان، في صحيحه، ومن حديث محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، فذكره وقال فيه: «من ذكرت عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين». ومحمد ابن عمرو هذا أخرج له البخاري، ومسلم في المتابعات، ووثقه ابن معين ويصحح له الترمذي.
ورغم: بكسر الغين المعجمة، أي: لصق بالتراب، وهو الرغام وقال ابن الأعرابي: هو بفتح الغين، ومعناه ذل.
19- ومن حديثه أيضًا ما رواه مسلم في صحيحه: من حديث العلاء بن عبد الحمن، وعن أبيه، عن أبى هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من صلي علي واحدة، صلى الله عليه عشرًا».
ورواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن حبان في صحيحه، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وفي بعض ألفاظه: من صلى علي مرة واحدة كتب له بها عشر حسنات.ذكرها ابن حبان.
20- ومن حديث أبي هريرة وما روى ابن خزيمة في صحيحه: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا أبو بكر الحنفي، حدثنا الضحاك بن عثمان، حدثنا سعيد المقبري، حدثنا أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، فإذا خرج فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقل: اللهم أجرني من الشيطان». ورواه ابن حبان في صحيحه عن عبد الله بن محمد، عن إسحاق ابن إبراهيم، عن أبي بكر الحنفي به.
21- ومنها ما رواه الحسين بن أحمد بن إبراهيم بن فيل، صاحب الجزء المعروف: عن مسلم بن عمرو، حدثنا عبد الله بن نافع، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا تجعلوا بيوتكم قبورًا، ولا تجعلوا قبري عيدًا وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم».
22- ومن حديثه أيضًا ما رواه مسلم بن إبراهيم: حدثنا عبد السلام بن عجلان، حدثنا أبو عثمان النهدي، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله سيارة من الملائكة إذا مروا بحلق الذكر، قال بعضهم لبعض: اقعدوا، فإذا دعا القوم أمنوا على دعائهم، فإذا صلوا على النبي صلى الله عليه وسلم صلوا معهم حتى يفرغوا، ثم يقول بعضهم لبعض: طوبى لهؤلاء يرجعون مغفورًا لهم». رواه أبو سعيد القاص في فوائده.
23- ومن حديثه أيضًا ما رواه الإمام أحمد، وأبو داود، قال احمد: حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا: حيوة، حدثنا أبو صخر، أن يزيد بن عبد الله بن قسيط أخبره، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من مسلم يسلم علي إلا رد الله إلي روحي حتى أرد إليه السلام».
أبو صخر: اسمه حميد بن زياد، ورواه أبو داود عن محمد بن عوف، عن عبد الله بن يزيد المقرئ وقد صح إسناد هذا الحديث. وسألت شيخنا عن سماع يزيد بن عبد الله من أبي هريرة فقال: ما كان أدركه وهو ضعيف، ففي سماعه منه نظر.
24- وقال أبو الشيخ في كتاب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: حدثنا عبد الرحمن بن أحمد الأعرج، حدثنا الحسين بن الصباح، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى علي عند قبري سمعته، ومن صلى علي من بعيد أعلمته». وهذا الحديث غريب جدا.
25- ومن حديثه أيضًا ما رواه أبو نعيم، عن الطبراني: حدثنا عبيد الله بن محمد العمري، حدثنا أبو مصعب، حدثنا مالك، عن أبي الزناد،عن الأعرج،عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يسلم علي في شرق لا في غرب إلا وأنا وملائكة ربي نرد عليه السلام، فقال له قائل: يا رسول الله! ما بال أهل المدينة؟ قال: وما يقال لكريم في جيرته وجيرانه، إنه مما أمر به من حفظ الجوار وحفظ الجيران».
قال محمد بن عثمان الحافظ: هذا وضعه العمري. وهو كما قال، فإن هذا الإسناد لا يحتمل هذا الحديث.
26- وأما حديث:بريدة بن الحصيب فرواه الحسن بن شاذان، عن عبد الله بن إسحاق الخراساني: حدثنا الحسن بن مكرم، حدثنا يزيد ابن هارون، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن أبي داود، عن بريدة قال: قلنا: يا رسول الله قد علمنا السلام عليك، فكيف الصلاة عليك؟ قال: قولوا: «اللهم أجعل صلواتك، ورحمتك على محمد، وعلى آل محمد كما جعلتها على إبراهيم إنك حميد مجيد».
وأبو داود: هو نفيع بن الحارث الأعمى، وإن كان متروكًا مطرح الحديث، فالعمدة على ما تقدم ولا يضر إخراج حديثه في الشواهد دون الأصول.
27- وأما حديث: سهل بن سعد الساعدي فرواه الطبراني في المعجم: عن عبد الرحمن بن معاوية العتبي، حدثنا عبيد الله بن محمد ابن المنكدر، حدثنا ابن أبي فديك، عن أبي بن عباس بن سهل، عن أبيه، عن جده سهل بن سعد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه،ولا صلاة لمن لم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم، ولا صلاة لمن لا يحب الأنصار» رواه ابن ماجة: من حديث عبد المهيمن بن عباس أخي أبيّ بن عباس.
فأما أبيّ بن عباس فقد احتج به البخاري في صحيحه، وضعفه أحمد ويحيى بن معين وغيرهما.
وأما أخوه عبد المهيمن: فمتفق على تركه واطِّراح حديثه، فإن كان عبد المهيمن قد سرقه من أخيه فلا يضر الحديث شيء ولا ينزل عن درجة الحديث الحسن، وإن كان ابن أبى فديك أو من دونه غلط من عبد المهيمن إلى أخيه أبي وهو الأشبه والله أعلم، لأن الحديث معروف بعبد المهيمن، فتلك علة قوية فيه.
28- وله حديث آخر رواه عبد الله بن محمد البغوي: حدثنا محمد ابن حبيب، حدثنا ابن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أنا بأبي طلحة، فقام إليه فتلقاه، فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله! إني لأرى السرور في وجهك، قال: «أجل، إنه أتاني جبريل آنفًا فقال: يا محمد من صلى عليك مرة أو قال واحدة كتب الله له بها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له بها عشر درجات».
قال ابن حبيب: ولا أعلمه إلا قال: وصلت عليه الملائكة عشر مرات.
وهذا الحديث بمسند سهل أولى منه بمسند أبي طلحة.
29- وأما حديث ابن مسعود فرواه الحاكم في المستدرك: من حديث الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال عن يحيى بن السباق، عن رجل من آل الحارث، عن ابن مسعود رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا تشهد أحدكم في الصلاة فليقل: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد» رواه البيهقي في السنن هكذا.
وفي تصحيح الحاكم لهذا نظر ظاهر، فإن يحيى بن السباق وشيخه غير معروفين بعدالة، ولا جرح، وقد ذكر أبو حاتم بن حبان يحيى بن السباق في كتاب الثقات.
وقد رواه الدارقطني من حديث عبد الوهاب بن مجاهد: حدثني مجاهد، حدثني ابن أبي ليلى أو أبو معمر، قال: علمني أبو مسعود التشهد، وقال: علمنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يعلمنا السورة من القرآن: «التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللهم صل على محمد وعلى أهل بيت محمد، كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم صل علينا معهم، اللهم بارك على محمد وعلى أهل بيته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك علينا معهم، صلوات الله وصلوات المؤمنين على محمد النبي الأمي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
قال: وكان مجاهد يقول: إذا سلم فبلغ وعلى عباد الله الصالحين فقد سلّم على أهل السماء والأرض.
وعلة هذا الحديث: أنه رواية عبد الوهاب بن مجاهد، وقد ضعفه يحيى بن معين، والدارقطني، وغيرهما، وقال فيه الحاكم: يروي عن أبيه أحاديث موضوعه.
وله علة أخرى: وهي أن ابن مسعود المحفوظ عنه في التشهد إلى: «أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله».
ثم روي عنه موقوفًا ومرفوعًا، فإذا قلت هذا فقد تمت صلاتك، فإن شئت أن تقوم فقم، وإن شئت أن تقعد فاقعد، والموقوف أشبه وأصح.
30- ومن حديث ابن مسعود أيضًا، ما رواه محمد بن حمدان المروزي: حدثنا عبد الله بن خبيق، حدثنا يوسف بن أسباط، عن سفيان الثوري، عن رجل، عن زر، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لم يصل علي فلا دين له».
31- وروي الترمذي في جامعه: من حديث موسى بن يعقوب الزمعي، عن عبد الله بن كيسان، عن عبد الله بن شداد، عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة. قال الترمذي، حديث حسن غريب.
ورواه أبو حاتم بن حبان في صحيحه: من حديث خالد بن مخلد عن موسى بن يعقوب، وقال فيه: عن عبد الله بن شداد، عن أبيه عن ابن مسعود.
وهو في مسند البزار: والترمذي عنده عن ابن شداد، عن ابن مسعود.